ريشة

لو اني ريشة الوان بيدك

ترسم درباً
تشرق شمساً
و بعبق الألوان تملأ دربك بالأحلام
تنثر شذىً يملأ قلبك بربيع الأمال
ريشة تطوي فيها حميع الألوان

ظلال

خيالها يمشي بهياً مع ضوء القمر...
خياله يتبعها متراقصاً بين أغصان الشجر...
يدور و يدور...
فتدق أجراس السهر...
تخطو فيخطو...
و يضحك الليل حباتِ مطر...

يجري الزمان،
فيغيب القمر...
يحل الظلام،،، فتغفوا الظلال
ويختبئان تحت حجر...

Revenge

The Goddess of love witnessed...
The cleaved of  bird's heart...

She had one wish...
To burn the arrow with fire of love...
To turn it to ashes...
Then threw it in the wind...

It was her revenge for the broken hearts...
But ashes has touched them all...

From that time since long
The curse has born
That love causes wounds

سكينة

السكينة التي نبتغيها تختبئ يين طيات الحياة

بين حين و آخر يعطف الزمن على الأشقياء منا

ليخرج لنا من بواباته الإطمئنان

لحظة تشعر بامتلاكك مساحات في قلبك ، في عقلك

هموم غادرتك

و فراغات تنتظر ملأها بلحظات مشاركة

لحظات سكينة تستمتع فيها بجمال الخلق

تسمتع بكل شيء الألون و النغمات

ترى الأمل يمد لك يديه

يسألك أن ترافقه، لأنه يحب صحبتك

يرى الأحلام أكبر ، سمع كل تلك النغمات التي رددتها في خيالك

و يلقي عليك كل الأشعار المخبئة في غرف قلبك

يشعر معك أنه يحقق ذاته

لانك في كل ليلة تبدأ بحلم جديد

و تسعى أن تجعل من هذه الأحلام واقع جميل

واقغ تشارك أحبائك به

واقع تحقق ذاتك فيه

كمان

كمــــان
كفراشة تقفز من زهرة لزهرة
أناملكي تداعب الاوتار

تهبطين درجة ، و تصعدين درجة
و على السلم تتراقص الحان

و على غير مسار الرقصة 
من فوق كتفك يستلقي الكمان

أختيار

اختيار

 

أن  تكون جزءً من الحدث أو أن تقف على الحياد

أن تطوي الصفحة أو ترمي الكتاب

أن يزهر حنانك، أو تكشر قسوتك

عن أنيابها

خيار تختاره أو يختارك

أن تقاوم أو تستسلم

تقاوم ، فتدافع عن خيارك

تستسلم،  فتسعد الآخر

و تحترم حق الآخر في الحياة

 

لك دائما الخيار ...

Maturity

A Ring full of keys...
for doors inside me...
friends and enemies...
each has gifted me...
a key for maturity...

loses or gains...
happiness or pains ...
at last ,, lesson has learned ...

فصول

بربيع العمر كان يلاطفها كوردة

يداعب بتلاتها و يتحسس اوراقها

يتنفسها عبقها برفق

و تغيرت ،،، بتغير الزمان

ام بتغير الارواح

و تسائلت

هل الزمان ازال اوراقها؟؟

ام انها ضعفت بين يديه

فتساقطت كبنيان بلا اساس؟؟؟

ما عادت وردة؟؟

****

و حل الخريف

و اضحت ورقة خريف

حمراء هشة

سقطت عليه

أزاحها بيدها؟

أم هشمها بأصابعه؟

لم نعرف

 ...إلا ان خبرها ذهب مع الريح 

كانت تخاف مقدم الشتاء القاسي

و لم تعلم ان الخريف سيفاجئها بوحشته

***

فلامنكو

غيتار و لحن غجري

و صوت يغني الحنين

يعاتب الهجر و يدعو للحياة

و أنت تدخلين بشال أبيض

و بجسدك المتمايل تهمسين

تروي حكاية

تنقرين على قلوبنا

شغفاً بحب سكنك

او

غضباً بحب هجرك

نداء غجري بعيون متقدة

يا جميلة

أرى فيك كل الوجوه

سعادة، أمل، حب، شغف، حزن و فراق

و لكنك فقط ... حياة تدور

painting for:
Fabian Perez

خيـــــــال ...

تمر من أمامهم ... لا يرونها...

تحادثهم ... لا يجيبونها...

تلامسهم... لا يلتفتون إليها....

كأنهم موتى!!! تصرخ فيهم ،، ما بكم؟؟؟؟

أين ذهبت أرواحكم؟؟؟ أين هي حوَاسكم؟؟؟

كنت أبتسامتكم التي تبدأونا فيها صباحاتكم...

كنت تلك اليد، التي تمسح دموعكم قبل أن تدركها وجناتكم...

كنت أملكم الذي يشرق أيامكم...

هي متسائلة،، حائرة،، تتخبط في فوضى الأفكار و زحمة الذكريات

غير مدركة...

أنها رحلت من حياتهم... و أنها الآن،،،

خيـــــــــال ..

Hope

Your fingers are dancing with me...
Leading me to stage full of light...
and I feel like a star...


Your eyes are talking with me...
Showing me how hope is bright ...
close to you, even how the distance is far...


Between your fingers and eyes...
am dancing like a butterfly...

الأمل و اليأس

في وحشة العتمة نبحث عن نور الروح ليضيء الظلمة....

هي حالة يتعارك فيها الأمل و اليأس، يرى الأمل النور قريبا ...

 يركض اليأس ...

 يباغته و يحجب بيديه النور...

 يعانق عيني الأمل و يسأله: هل هناك نور؟؟؟

 يُكذَبُ أملُنا يأسَنا

 و يصدق إحساسه و قلبه

يجيب : لا أرى النور و لكني أشعر بدفء حرارته .. و هذا يكفيني...

هي جولات ... و لكن من يفوز أخيرا؟؟؟

سكر أم قمر ...

طفلة بجديلة شقراء و قلب نابض...

ضحكات عيون .. و نظرات خجلى...

ترى القمر ... و تضحك...

تطوق عنقه... و تهمس...أحبك...

تقترب لتقبله... فتتذوقه...

هو حلواها التي تتمناها من زمن..

قطعة سكر تذوب فيها و تذيبها...

تعود للبيت مهرولة

أمي...أمي ... عدت

تصرخ أمها

الحلوى تملأ وجهك،، يديك و جسدك !!!

انفضي السكر الناعم عنك

ليس سكرا يا أمي...... أنه القمر...

تصرخ أمها... اذهبي لغرفتك

يحمر وجهها ليس شعورا بذنبها

و إنما لأنها تذكرت كم كان حلوا ... شهيا... القمر

حر الصيام

و مثل كل أيام الصيام

أشتهي الماء و أتخيلُّ طعمه بين الشفاه...

عذوبته تضفي على النفس إنتعاش الحياة ...

و لكن لخوفي من الله جلَ عُلاه

أشيح بوجهي عن مرايا الفتن

و أصّبر نفسي بجود الكريم

سينادي المنادي و يأتي الفرج

الله أكبر ... الله أكبر

الله أكبر على من تكبر

الله أكبر على من طغى

الله أكبر قد جاء الفرج

و أنسى بملقى شفاهي المياه

حرّ نهاري و شعور العطش

و مثل المياه في حر الصيام

كذلك الشهوات في دروب الحياة

أناجي الإله ان يجعلني قوية لسلوك الدروب، و تخطي المهالك و درء الفتن

لعلّ المنادي ينادي

يكبّر

لأتذوق حلالاً طعم المياه

ربيع أنت يا قرطبة

ياسمينة دمشقية أغرقتني بحنين طال

و أعادتني إلى أندلس غابت عن البال

أحاديث تقفز عن الأسوار

تروي من كل بيت حكاية

تركض بعدها عبر الأزقة

لتستظل بجذع نخلة

زيتونات بلادي تثرثر

" جذوري هناك

أوراقي و أغصاني هنا

و جارتي دمشقية

بعبيرها تخفف ألم البعاد "

المسجد وحيد ينتحب

المحراب يشارك الحمام مناجاته لله

النخيل الأخضر و أشجار البرتقال

الكل يتضرع ليصدح قلب المسجد بالآذان

رغم الصمت الداهم

و عجز الكون الساكن

رجعت قرطبة بأيامها القديمة

تحادثني بعيونها ... يا غريبة

الأندلس و عربها صامتون

يتحدثون بعيونهم و يبكون

على ربيعٍ زال و ظلمٍ ساد

ناجيتهم

احفظوا دموعكم

طُعنوا بنو الأحمر

انتم شهدتم طعنة

و نحن شهدنا طعنات

ربيع انت يا قرطبة

و بعدك حل بنا شتاء طويل